وكالات:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ “العمل جارٍ لإزالة العقبات التي تعترض الصادرات الروسية، من المواد الغذائية والأسمدة”.
وقال غوتيريش، في تصريحات لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إنّه “فيما يتعلق بصادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية، التي تعد الآن أداةً أساسية للغاية لمواجهة أزمة السوق في الأسمدة، نعمل بجد لتهيئة الظروف لإزالة جميع العقبات التي لا تزال قائمة أمام هذه الصادرات”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنّه “أجرى اتصالات مكثفة هذا الأسبوع بزعماء الاتحاد الأوروبي”، آملاً أن يكون هناك تغيير إيجابي فيما يتعلق بإمكانية تداول الحبوب والأسمدة الروسية “من دون عوائق”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قال، في 9 أيلول/سبتمبر الجاري، إنّ تنفيذ الجزء الثاني من صفقة الغذاء، بشأن دخول المنتجات الروسية الأسواق، لم يُنفّذ على أرض الواقع.
ورأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ “الغرب لم يكن نزيهاً بما فيه الكفاية فيما يتعلق بصفقة شحن الحبوب من أوكرانيا، لكون شحنات الحبوب بمعظمها لم تتوجه إلى أكثر الدول النامية فقراً، بل إلى أوروبا“.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أشار، قبل أيام، إلى أنّ “تركيا تريد أن يبدأ تصدير الحبوب من روسيا أيضاً، وذلك على غرار تصدير الحبوب الأوكرانية”.
يذكر أنّه، في 22 تموز/يوليو الماضي، أُبرمت مذكرة تفاهم روسية – أوكرانية في إسطنبول، برعاية الأمانة العامة للأمم المتحدة، بشأن تسهيل حركة المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية في الأسواق العالمية.
