الوحدة نيوز/ نفت الهيئة العامة للكتاب بصنعاء، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الموالية للعدوان، عن إدراج بعض كتب الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني في قائمة الكتب المحظورة.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذه التناولات لا صحة لها البتة وأنها محض افتراء.
وقالت “: لم يكن لوزارة الثقافة أي موقف من البردوني لا قبل ثورة 21 سبتمبر ولا بعدها، بل الثابت أن الهيئة العامة للكتاب طبعت أعمال البردوني الشعرية الكاملة”.
وأضافت الهيئة :”إن التجمع اليمني للإصلاح زمن شراكته في الحكم بعد 1994م ناصب البردوني العداء ووظّف الكثير من الأقلام لمحاربته عبر وسائله الإعلامية، وما تزال مجلة (النور) وصحيفة (الصحوة) شاهدة على ذلك العداء وهي مؤرشفة لمن أراد الاطلاع والتأكد، مع العلم أن الكثير من المزايدات اليوم تنتمي لذات التيار”.
وتابع بيان الهيئة “إن معظم تلك التناولات لا تستند إلى وثائق، وإنما تقول كلاما يرفضه الواقع رفضا كاملاً، فهي لم تقل من هي الجهة التي منعت كتب البردوني ولم تحدد ماهية الكتب أو عناوينها”.
وقال البيان: “منذ أعلنا عن طباعة ديواني البردوني الغائبين “رحلة ابن شاب قرناها” و”العشق على مرافئ القمر” تحولت الحملة العدائية إلى التشكيك بالرغم من حرصنا على التوثيق الكامل للخطوات وتشكيل لجان من الذين كانوا على مقربة من البردوني لكن ذلك لم يشفع لنا في النجاة من ألسنة الذين دأبوا على الفجور في الخصومة”.
وأضاف البيان:” في فبراير من عام 2022م أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن الدولة ستولي تراث البردوني اهتماما خاصا، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة بمناسبة تدشين طباعة أعمال البردوني “رحلة ابن شاب قرناها” و”العشق على مرافئ القمر” وقد تمت طباعة الديوانين”.
وحسب البيان، فقد أعلنت الهيئة العامة للكتاب بصنعاء اتساقا مع هذا التوجه عن ثلاثة كتب جديدة للبردوني هي: 1- مستطرف معاصر – وقد صدر عن الهيئة في سبتمبر من هذا العام،2- شئون ثقافية – وهو كتاب تحت الطبع،3- في أدب الحياة – وهو كتاب تحت الطبع.
وأشار البيان إلى أن الهيئة قد أعلنت عن استلام مسودة كتاب “ثوار في رحاب الله” .. لافتاً إلى أن في خطة الهيئة بصنعاء إعادة طبع الأعمال الكاملة بما فيها العملان الآخران، مؤكدا حرص الهيئة على الحفاظ على إرث البردوني وطباعته.
سبأ