وكالات:
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بشدة، الجريمة الصهيونية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتي عدي طراد (17 عاما) من قرية كفر دان في محافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده.
ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح له :” على حكومة العدو وقف تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة الى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الاقصى المبارك، الذي سيكون اي مساس به كصب الزيت على النار”.
وأضاف ابو ردينة:” على الادارة الاميركية الضغط على قوات العدو الصهيوني لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الاجرام الصهيوني ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري”.
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الاقصى المبارك والاستيطان وغيرها من الجرائم الصهيونية.
وحمّل قوات العدو الصهيوني المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، مشيراً إلى ان الخطاب القادم للرئيس محمود عباس في الامم المتحدة سيحدد معالم المرحلة المقبلة، بما يحمي مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه.