وكالات:
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها أن نحو 20 مستوطنا ملثمين ومسلحين، وبحماية من جيش العدو الصهيوني ، أطلقوا الرصاص الحي واعتدوا بالضرب على عدد من أهالي البلدة الذين حاولوا التوجه الى أراضيهم لزراعتها بأشجار الزيتون في منطقة الرفيد، ردا على قيام المستوطنين بجرفها للاستيلاء عليها قبل أيام.
وأضافت المصادر أن أحد المواطنين أصيب بالرصاص الحي بصورة مباشرة باليد، إضافة الى تسجيل خمس إصابات بكسور ورضوض لمواطنين مسنين تم تحويلهما الى المستشفى، ورئيس بلدية سنجل معتز طوافشة وعضوين في المجلس البلدي.
وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين اعتدوا على ممتلكات المواطنين، وحطموا خمس سيارات بشكل كامل.
بدوره قال “الهلال الأحمر” الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابتين جراء رضوض بالجسم، تم الاعتداء عليهما من قبل مجموعة من المستوطنين في قرية سنجل، مشيرا إلى أن الاحتلال منع طواقمه من الوصول بمركبة الإسعاف إلى موقع الاعتداء، ما اضطرهم إلى الذهاب سيرا على الأقدام وتقديم الإسعاف الأولي للمصابين.
وفي سياق متصل، أطلق جنود العدو الصهيوني الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لاعتداء المستوطنين بصدورهم العارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند مدخل البلدة.
على الصعيد ذاته هاجم مستوطنون، مساء اليوم الخميس، منازل المواطنين في بلدة بورين جنوب نابلس، بحماية من جيش العدو الصهيوني .
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من بلدة بورين، وتصدى لهم الأهالي، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق الغاز المسيل للدموع في المنطقة