وكالات:
فازت وزيرة الخارجية البريطانية السابقة، ليز تراس، اليوم الإثنين ، بزعامة حزب المحافظين، لتصبح بذلك رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، خلفاً لبوريس جونسون، المستقيل منذ شهرين.
جاء ذلك بعدما اختار حزب المحافظين البريطاني تراس لزعامة الحزب، متفوقة بذلك على منافسها وزير المال السابق ريشي سوناك.
وسوف تتولى تراس رئاسة الحكومة غداً الثلاثاء، 6 سبتمبر/أيلول 2022، بعد إجراءات التسليم الرسمية.
من المقرر أن يُسلم جونسون، الثلاثاء، استقالته للملكة إليزابيث الثانية، في مقرها الصيفي في بالمورال باسكتلندا، في سابقة بالنسبة إلى الملكة (96 عاماً)، التي تتجنب التنقل، ولن تسافر إلى لندن.
كانت التوقعات تُشير إلى أن تراس (47 عاماً) هي الأوفر حظاً لشغل منصب رئيس الوزراء، وبفوزها تصبح تراس رئيس الوزراء الرابعة في بريطانيا منذ الاستفتاء على بريكست (الخروج من الاتحاد الأوروبي) في 2016، والمرأة الثالثة التي تتولى هذا المنصب في تاريخ المملكة المتحدة، بعد مارغريت تاتشر وتيريزا ماي.
يأتي تولي تراس لمنصب رئيس الوزراء وسط ظروف اقتصادية واجتماعية متدهورة، مع نسبة تضخم تجاوزت 10% ومرشحة للازدياد، وارتفاع غير مسبوق في فواتير الطاقة التي تثقل كاهل العائلات والشركات والخدمات العامة.