وكالات:
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران “بذلت جهوداً حثيثة لرفع العقوبات، ونحن نمرّ في المراحل الأخيرة لتحقيق ذلك”، متطلعاً إلى “بلوغ المرحلة النهائية من المفاوضات النووية”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “على الطّرف الأميركي أن يكون جاداً لكي نستطيع التوصّل إلى المرحلة النهائية من المفاوضات”، لافتاً إلى تلقي رد الطرف الأميركي عبر المنسق الأوروبي على المقترحات الإيرانية الخطية، وبدء دراستها وبما يلزم التركيز أكثر على عدد منها.
وأكد وزير الخارجية الإيراني جدّية طهران “بشأن القضايا العالقة في إطار اتفاق الضمانات”، وقال: “لسنا مستعدين للإبقاء على بعض الاتهامات الواهية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليتم تكرار هذه المزاعم الناجمة عن التنسيق مع الكيان الصهيوني، حيثما شاؤوا”.
وتابع: “في حال توصّلنا إلى النتائج في دراساتنا الفنية، عند ذلك سننتقل إلى الخطوة التالية والمتمثلة في عقد اجتماع بين وزراء خارجية الدول الأطراف لتبادل وجهات النظر”.
وشدّد على أن “طهران لا تستعجل الأمور ما دامت النتائج لا تضمن حقوق الشعب الإيراني”، وقال: “نتطلع بفضل الجهود التي بذلناها في الأشهر الأخيرة إلى بلوغ قمم الرقي في المجالات العلمية والتقنية والقضايا الأخرى”.
ولفت إلى “عزم الحكومة الإيرانية على المضيّ في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، وعلى أساس مبدأ إجهاض نتائج الحظر”، مبيناً أن “عملية النهوض بالوضع الاقتصادي مستمرة بصرف النظر عن نتائج الاتفاق النووي”.
وتلقت طهران ردّ الولايات المتحدة على مقترحاتها عبر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وستجري مراجعة وتقييماً له، قبل أن تعلن وجهة نظرها في شأنه”.
وكانت إيران قدمت في 15 آب/أغسطس الجاري، رداً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.