واستنكرت الهيئة في بيان لها، إقدام مرتزقة العدوان على تفجير ضريح عبدالرحمن بن عمر باداس في منطقة عرقة بساحل رضوم، وقبة بن عبدالصمد في منطقة رضوم جنوب محافظة شبوة وتسويتهما بالأرض.
واعتبرت تفجير المرتزقة لأضرحة ومقامات وقباب الصالحين، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان والمرتزقة، الذي استهدف قباب وأضرحة الصالحين وتدمير مئات المساجد والقبور في مختلف المحافظات.
وأشارت إلى أن قوات ما تسمى “العمالقة” دمّرت عدة أضرحة مشابهة في عدة مناطق جنوب محافظة شبوة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد بيان الهيئة، أن تدمير تحالف العدوان والمرتزقة الممنهج للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمقامات والأضرحة، يهدف إلى القضاء على الموروث الثقافي التاريخي لليمن، وكل ما يتصل بالشواهد التاريخية للحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ.
ودعت هيئة الأوقاف، المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني، الاضطلاع بدورها في حماية التراث اليمني والمعالم والمدن والمقامات التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل قوى العدوان والمرتزقة.