التقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي اليوم ممثل حركة الجهاد الإسلامي الدكتور أحمد بركة.
استعرض اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية حسين العزي، والقيادي في حركة جهاد الدكتور مجدي عزام، المستجدات على الساحة الفلسطينية وما حققته المقاومة والشعب الفلسطيني، من انتصارات على العدو الصهيوني في معركة وحدة الساحات.
وفي اللقاء بارك عضو السياسي الأعلى للشعب الفلسطيني انتصاراته على العدو الصهيوني في معركته الأخيرة.
وأشاد بما أظهرته فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي من قدرات في إدارة معركة وحدة الساحات التي صاحبها زخم عسكري غير مسبوق في تاريخ المواجهة مع العدو الصهيوني.
وجدد النعيمي التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم للقضية الفلسطينية قيادة وشعبا.. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لأبناء الشعب اليمني وكما أكد قائد الثورة أنها عقيدة راسخة، وليست سياسة.
ولفت إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي في مواجهة العدو الصهيوني ودول الاستكبار العالمي من خلال توحيد الخطاب الإعلامي والمواقف السياسية الداعمة لأي جهود تبذل للتحرر من هيمنة دول الاستكبار.
فيما ثمن ممثل حركة الجهاد الإسلامي دعم الجمهورية اليمنية قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية.. وقال :”نقدر دعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني، الذي يساند القضية الفلسطينية بشكل دائم، ويعد ظهرا للمقاومة الفلسطينية تحتمي به حتى تحقق الانتصار على العدو”.
وقدم الدكتور بركة عرضا موجزا عن معركة وحدة الساحات، التي خاضها الشعب الفلسطيني مع العدو الصهيوني وتمكن من خلالها إفشال مؤامرات العدو الرامية للتفريق بين الفلسطينيين على المستوى الجغرافي والإنساني والشعبي.
وقال” أنه ومن خلال هذه المعركة تم إيصال رسالة للعدو الصهيوني بأن فلسطين موحدة برغم مؤامراته ومساعيه للتفريق بين الفصائل الفلسطينية، وأنها مستمرة في مقاومة الاحتلال وإسقاط جميع مؤامراته”.
وتطرق اللقاء إلى الآراء والمقترحات التي من شأنها دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني.