تفقد مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة جابر الرازحي، ومساعد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رؤوف مازو، والمدير الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ايمن غرايبة، الأوضاع الإنسانية في مدينة الدريهمي.
واطلعوا ومعهم ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مايا اتوجانا، على حجم الأضرار والدمار الذي لحق بالمنازل والبنى التحتية والمرافق الخدمية والمنشآت الصحية والتعليمية ، وما ترتب عليه من معاناة للأسر النازحة والمتضررة من أبناء المديرية.
وأشار الرازحي إلى معاناة أبناء مديرية الدريهمي نتيجة ما تعرضت له من تدمير من قوى العدوان، والتدخلات المحدودة للمنظمات الإنسانية.. مؤكدا حرص المجلس لتقديم كافة التسهيلات والتعاون مع المفوضية لتنفيذ مشروع إعادة الإعمار وتسهيل عودة الأسر النازحة لمنازلها.
وأكد مدير فرع المجلس ، على ضرورة العمل على توفير إحتياجات مديرية الدريهمي من المشاريع الخدمية والتنموية الطارئة، ووضع حلول لمعاناة النازحين وتسهيل عودتهم، والبدء بإعادة اعمار المنشآت الصحية والتعليمية والمنازل المدمرة وتعويض المواطنين الذين تعرضت منازلهم للتدمير والنهب من قبل العدوان ومرتزقته.
من جانبه أبدى وفد المفوضية إستعداد المنظمة لتنفيذ تدخلات ومشاريع طارئة ومستدامة تخفف من معاناة الأسر النازحة والمتضررة والعائدة، بعد تقييم الوضع بمديرية الدريهمي واحتياجات سكانها.
وثمنوا تعاون فرع المجلس الأعلى في تذليل الصعوبات وتقديم الدعم لإنجاح العمل الإنساني لتخفيف المعاناة الانسانية.
كما اطلع الرازحي ووفد المنظمة على الوضع الإنساني في مخيم النازحين بجبل الشريف بمديرية باجل وتلمسوا أحوالهم المعيشية.
واستمعوا منهم الى إيضاحات عن معاناتهم واحتياجاتهم الضرورية التي تساعدهم على مواجهة أعباء الحياة في ظل العدوان والحصار الذي يفرضه العدوان الغاشم للعام الثامن على التوالي.
وخلال الزيارة قدم فرع المجلس الأعلى مواد إيوائية للنازحين لتخفيف معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار وتداعياته.
رافقهم خلال الزيارة أمين محلي باجل محمد معافا، ورئيس جمعية جيل البناء أمين جبران ، ومنسق فرع المجلس الأعلى بمديرية باجل محيي الدين شارة ومساعد إدارة المخيمات هشام الاكحلي.