وخلال الصلح القبلي أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالجبار الشريف، العفو عن الجاني عبدالاله محمد الشريف لوجه الله وتشريفا للحاضرين والمحكمين.
وأكدوا أن العفو يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء الوطن، ما حتم عليهم العفو والتنازل عن القضية حفاظاً على روابط الأخوة والجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي.
وعبر محافظ إب عن الامتنان لأسرة المجني عليه في العفو عن الجاني في هذه القضية، ما يعكس شيم القبيلة اليمنية الأصيلة وتماسكها حقناً للدماء وعرى الأخوة.
ولفت إلى أن العفو في هذه القضية ليس بغريب عن هذه الأسرة المعروفة بتسامحها وتوجيه الأسلحة للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. مشيراً إلى أن حل القضايا المجتمعية، يعزز من صمود اليمنيين في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واعتبر المحافظ صلاح، معالجة هذه القضية، ثمرة من ثمار توجه قيادة الثورة ودعوتها لحل النزاعات المجتمعية بطرق أخوية بعيداً عن العنف ولغة القوة .. مبيناً أن ما يمر به اليمن من عدوان ومؤامرات خارجية تستهدف تلاحم كافة أبناء الوطن وتوحيد صفوفهم.
حضر الصلح أعضاء لجنة الوساطة في القضية الشيخ عبدالله الكعبي والقاضي علي حمود الهتار وهارون الموشكي ومعمر مطيع العواضي وخالد الشريف وعبدالقادر الرفاعي وعدد من مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية ريف إب.