وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ستة فلسطينيين على الأقل إثر حملة مداهمات وتفتيشات نفّذتها في مناطق متفرّقة بالضفة الغربية المحتلة. وتزامن ذلك مع إصابة خمسة فلسطينيين آخرين إثر اعتداء نفّذه مستوطنون إسرائيليون قرب نابلس.
وفي الإطار، أفاد «نادي الأسير» الفلسطيني، بأن جيش الاحتلال نفّذ اقتحامات وتفتيشات لمنازل الفلسطينيين وعبث بمحتوياتها، قبل أن يُخضع قاطنيها للتحقيق الميداني ويعتقل عدداً من أفرادها ويحوّلهم إلى مراكز التحقيق والاعتقال، بحجّة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وفي خلال حملته، اعتقل جيش الاحتلال كلّاً من: الأسير المحرّر حذيفة بدر، ومحمد سامر العبد من قرية أبو شخيدم قضاء رام الله، والفتى أحمد لؤي ثوابتة، والفتى بلال عايش ثوابتة، والفتى يوسف محمد العيسى من بلدة بيت فجار، ومصطفى جمال حسين من بلدة تقوع قضاء بيت لحم.
وذكر «النادي» أنه بعد حوالى شهرين على اعتقاله، أحضرت قوات الاحتلال الأسير ليث أبو غلمي إلى منزله في بلدة بيت فوريك قضاء نابلس، وفتّشت المنزل.
إلى ذلك، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين وممتلكاتهم في أكثر من منطقة بالضفة، ما تسبّب بإصابة خمسة فلسطينيين بجروح مختلفة.
وقال مسؤول ملفّ الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن «مجموعة من المستوطنين هاجمت المواطنين خلال تواجدهم بأراضيهم في قرية تل، واستهدفتهم بغاز الفلفل الحار، ما أدّى إلى إصابة خمسة مواطنين، أحدهم أُصيب برضوض عقب الاعتداء عليه بالضرب واحتجازه لساعات من قبل جيش الاحتلال، الذي تدخّل لتأمين الحماية للمستوطنين». وأضاف أن المستوطنين «أحرقوا بيتاً متنقّلاً تعود ملكيّته للفلسطيني محمد أحمد حمدان، فيما استهدفوا مركبة تابعة لمجلس قروي تل، الأمر الذي أدّى إلى تحطم نوافذها».
