افتتح وزير الثقافة عبد الله الكبسي اليوم في صنعاء معرض لوحات تشكيلية للمعالم الإسلامية الواقعة تحت الخطر بمختلف محافظات الجمهورية.
ويضم المعرض 62 لوحة بريشة التشكيلي عبد القوي قاسم ضمن مشروع تنفذه الوزارة بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتوثيق وتقييم أضرار المعالم الإسلامية الواقعة تحت الخطر في صنعاء والمحافظات.. حيث يستمر المعرض بتنظيم مشترك من قطاع الأثار والمتاحف بالوزارة والصندوق حتى الجمعة القادمة .
وفي الافتتاح اكد الوزير الكبسي أن الهدف من المعرض هو التعريف بواقع الأضرار والمخاطر المهددة لتلك المعالم ومتطلبات صيانتها وحمايتها وفق الإمكانيات المتوفرة.. لافتا إلى حرص الوزارة على إنجاح الشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، في تنفيذ أعمال الترميم والصيانة للمواقع المنجز حصرها ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
واعتبر المعرض والمشروع رسالة لدول العدوان بصمود اليمنيين وتصديهم لمشاريعه وخططه التدميرية لليمن ومقدراته.. مؤكدا الحرص على استكمال بقية مراحل المشروع ليشمل عموم المعالم الواقعة تحت الخطر في مختلف مناطق الجمهورية.
بدورهما استعرض وكيل الوزارة لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية المهندس عبدالملك عزان والمهندس عبدالحكيم السياغي من الصندوق.. أهداف المشروع ونطاقه الجغرافي في مرحلته الأولى.
وأوضحا أن الحصر والتقييم ركز على المعالم الإسلامية في أمانة العاصمة ومحافظات”
صنعاء والحديدة وذمار وإب والبيضاء وصعدة وشبوة”.. لافتين إلى أن إجمالي المشاركين في أعمال الحصر 62 مهندسا وأثريا من هيئتي الحفاظ على المدن التاريخية والآثار والمتاحف.
يذكر أن من المعالم الواقعة تحت الخطر بحسب المشروع وأعمال المعرض 35 معلما بصنعاء القديمة منها الجامع الكبير وجامع البكيرية وبستان السلطان إلى جانب جامع معاذ في الجند والمدرسة العامرية في رداع وغيرها.
حضر الافتتاح وكيلا الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية عز الدين الطاهش والهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد وعدد من المختصين والباحثين.