الوحدة نيوز/ أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون ويلز، سيمون هارت، عن تقديم استقالته لرئيس الوزراء بوريس جونسون، ليكون بذلك آخر الوزراء المستقيلين من حكومة جونسون.
وكتب هارت في رسالة استقالته التي نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر”: “أملت بشدة في تجنب تقديم الاستقالة، لكن للأسف لا يوجد خيار آخر غير التنحي عن دوري كوزير لشؤون ويلز”.
وأَضاف: “لم أكن من المؤيدين بشدة لفكرة أن الاستقالات الوزارية هي أفضل وسيلة للتغيير.. بذل الزملاء قصارى جهدهم علنا وسرا لمساعدتك (بوريس جونسون) خلال إدارتك، لكن أشعر بالأسى وأنا أقول إن هذه المرحلة انتهت”.
وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية في وقت لاحق أن وزير الدولة لشؤون الصحة إدوارد أرغار، قدم هو الآخر استقالته.
وسبق ذلك إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون، إقالة وزير الإسكان مايكل غوف، وهو الوزير الذي سبق ودعا جونسون للاستقالة.
وكان جونسون، قد أكد أمس، أن حكومته مستمرة في عملها، رغم استقالة عدد من الوزراء اعتراضا على تصرفاته، وهو الذي حاول الاعتذار مؤخرا عن أحدث فضيحة لحكومته تتعلق بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد أحد وزرائه.
وقال جونسون، خلال جلسة مساءلته بمجلس العموم البريطاني: “لا توجد أي ظروف تمنع الحكومة من مواصلة عملها ومهمتنا العمل في الظروف الصعبة”.. مضيفاً: “لدينا خطة للتعامل مع الأزمات ونبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج”.
وأحصت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية 44 استقالة لوزراء ومسؤولين في حكومة جونسون خلال 24 ساعة، مع إمكانية ارتفاع العدد خلال الساعات القادمة، وعلّل الوزراء المستقيلون قرارهم بـ”فقدان الثقة” في جونسون.