وشهد الحفل عرضا عسكريا للخريجين البالغ عددهم 2500 فرد، أظهروا فيه جانبا من مهاراتهم العسكرية، التي تلقوها أثناء الورشة وتأكيدهم الاستعداد التضحية في سبيل الله، وحماية الدين والوطن من أطماع الغزاة والمحتلين.
وفي الحفل، الذي حضره وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، اعتبر أمين العاصمة، حمود عُباد، الخريجين من ميادين الجهوزية والسند والمدد والاستعداد رافداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن اليمن وسيادته واستقلاله.
فيما حيا قائد كتائب الدعم والإسناد، اللواء قاسم الحمران، الخريجين من منتسبي الكتائب على حرصهم في الاستفادة من برنامج الورشة، وتلقي المهارات الفنية والقتالية، التي تواكب معطيات الواقع واحتياجات الجبهات من كوادر مؤهلة ومدرّبة تدريباً عالياً.
وقال: “تأسست كتائب الدعم والإسناد في كل محافظة من المحافظات، وفي الدوائر المركزية، بدعم ورعاية قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي، وهي اليوم ترفد الجبهات بكوادر مؤهلة تأهيلا عسكريا عاليا، قادرة على التعاطي مع معطيات المعركة في السهل والجبل والوادي، ولهم شهداء وجرحى ممن كان لهم شرف المشاركة في الدفاع عن الأرض والسيادة”.
وأشاد اللواء الحمران بدور قيادة الثورة والقيادة العسكرية والأمنية في نشأة هذه الكتائب منذ البداية، والاسهام في تأسيسها وترسيخ بيانها حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم.. مشيراً إلى أن كتائب الدعم والإسناد، ورغم الفترة القصيرة لنشأتها، إلا أن لها نصيبا وافرا من الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد جاهزية الكتائب في خوض المعركة براً كانت أو بحراً وجواً.. لافتاً إلى أن كتائب الدعم والإسناد هم جنود بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقوة مسلطة على العدو والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وقال قائد كتائب الدعم والإسناد: “لا ولن نرضى في يوم من الأيام بأن نكون خانعين للعدو، فاذهبوا وابحثوا عن عملاء خانعين خارج اليمن”.
وأضاف: “إن خريجي كتائب الدعم والإسناد سيكونون فداءً الوطن وجسوراً يعبر عليها أبناؤه حتى النهاية، في عملية التنمية والنهضة الشاملة، حتى يصبح اليمن في مصاف الدول المتقدمة، رائدا بنهضته وعلمائه وبقيم وأخلاق أبنائه، وسيتم ذلك قريباً”.