وكالات:
أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس، على أن إحياء الاتفاق النووي مع إيران “مازال ممكنا”.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته البعثات الدائمة للدول الثلاث لدى الأمم المتحدة.
وقال البيان: “نؤكد دعمنا الكامل للجهود الرامية إلى إحياء الخطة المشتركة الشاملة الموقعة مع إيران (الاتفاق النووي)”.
وأكد البيان أن “الجهود الدبلوماسية المكثفة لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة أسفرت عن صفقة قابلة للتطبيق مطروحة على الطاولة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، ونأسف لأن إيران حتى الآن ترفض اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية وتواصل تصعيدها النووي”.
وأضافت الدول الثلاث في البيان: “بينما لا يزال التوصل إلى اتفاق مع إيران أمرا ممكناً، إلا أنه لسوء الحظ، نفهم أنه في الاجتماع الذي اختتم أمس في الدوحة، رفضت إيران مرة أخرى اغتنام الفرصة، وقدمت مطالب جديدة وغريبة وغير واقعية”.
واختتمت الأربعاء، محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي بغية كسر الجمود بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي.
وتشمل الخلافات الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي من قائمة الإرهاب، وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الصفقة مرة أخرى.
وقالت الدول الثلاث في البيان إن “إيران اتخذت خطوات غير مسبوقة لتسريع وتيرة برنامجها النووي في السنوات الثلاث الماضية وما زالت تتصاعد بلا هوادة”.
ودعت إيران إلى “وقف تصعيدها النووي، والعودة إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقبول العرض المطروح على الطاولة، والذي يعود بالفائدة على الشعب الإيراني”.
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.
(الأناضول)