وكالات:
قال تحقيق حكومي أمريكي، إن وزارتي الدفاع والخارجية أخفقتا بالتحقيق فيما إذا كانت أسلحة أمريكية أو معدات دفاعية أخرى قد استخدمت في هجمات سعودية أو إماراتية وأدت لمقتل مدنيين في اليمن.
وحسب وكالة “اسوشيتد برس” فحص مكتب المحاسبة العامة مدى نجاح الحكومة الأمريكية في تتبع أي دور لعبته مساعدة عسكرية أمريكية مكثفة لشركائها الاستراتيجيين الخليجيين، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في وفيات المدنيين.
وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 54 مليار دولار من الدعم العسكري للسعودية والإمارات خلال حرب اليمن.
وأضاف التحقيق إن مسؤولي وزارة الخارجية أبلغوا محققي مكتب المحاسبة أنهم يأخذون في الحسبان الضرر الذي يلحق بالمدنيين وكيفية استخدام المعدات عند تقييم مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية.
وقد تثير نتائج التحقيق الشكوك حول تعهد إدارة بايدن بأنها ستمنع أي مساعدة عسكرية هجومية أمريكية للسعودية بسبب حرب تحالف العدوان الذي تقوده السعودية منذ أكثر من سبع سنوات في اليمن.
وأشارت منظمات حقوقية إلى تكرار مقتل المدنيين بسبب الغارات الجوية التي شنها التحالف. يشمل ذلك غارة 2018 على حافلة مدرسية قتلت 26 طفلا على الأقل، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وجاء نشر التحقيق في الوقت الذي يخطط فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيام برحلة في يوليو إلى السعودية، في محاولة لاستعادة العلاقات مع المملكة المنتجة للنفط.