إب/ الوحدة نيوز/أسامة النهاري:
والأخضري من العدين بكر هكذا يستفتحوا سكان محافظة إب صباحهم بهذه الأغنية الشعبية كيف لهم أن لا يقولوا هذا والعدين من جنات هذه الأرض.
الخضرة وحدها من تكسوها، الضباب عاشق لها، ولا يغيب عنها إلا ساعة في اليوم
تقول لك هذه القروية لقد سميت بالعدين لوجود عودي القات والبن إذا تناولت قهوة من البن العديني ستعلم لماذا سميت بالعدين،
إذا ذكرت العدين لا يمكن أن تنسى وداي عنه وأنت تتجول فيه تريد أن تداعب مياه السائلة التي لا تنقطع وأنت تمشي في هذا الوادي شجر المناجوا تسقط لك حبة من ثمرها، وتقول لك تذوق وتتلذذ فقد خلقت من أجللك تمشي قليلا وترى الزيتون الجوافة وتقول لك لقد أقسم الله بي تعال لأعلمك معنى الزيتون
كل الأشجار في هذا الوادي تتراقص على نسمات الهوى الباردة،
العصافير تتزقزق قصب السكر ترقص، خرير الماء أشبه بأنغام سمفونية عذبة تاخذك إلى عالم الاحلام الجميلة،
وأنت تمشي في هذه البلاد ترى أشجار كثيفة عن يمنيك وعن شمالك وكانك في غابة سوغوت الجميلة.
لقد غنى لهذه المعشوقة الغناء الفنان الراحل والمسيقار أحمد بن أحمد قاسم رحمه الله
من العدين يالله بريح جلاب
والا سحاب تندي علوم الاحباب
العدين لا يمكن أن تكتب وكلما حاول أحد الكتابة عنها ترد عليه قايلة الجمال لا يكتب