أثار إعلان الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن غياب نجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، وقائد المنتخب الوطني، رياض محرز، عن أولى مباريات “الخضر” في تصفيات كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023″، جدلا وتفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب بيان الاتحاد الجزائري، فإن محرز، الذي فاز قبل أيام فقط بالدوري الإنكليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، غير معني بالمشاركة في مباراتي المنتخب الجزائري ضد أوغندا وتانزانيا، بعد تلقي الاتحاد الجزائري تقريرا طبيا من مانشستر سيتي يقول إن محرز غير قادر على المشاركة في التربص المقبل والمباراتين.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بردود الأفعال والتعليقات حول القرار، خاصة على خلفية إقصاء المنتخب الجزائري من كأس العالم 2022 في قطر، بعد مباراة مثيرة للجدل أمام الكاميرون، والانتقادات التي وجهت خاصة لأداء محرز في المنتخب الجزائري، مؤخرا.
وذهبت تعليقات إلى حد التشكيك في التبرير الطبي لغياب محرز، وقال بعضهم إنه لو تأهل مانشستر سيتي لنهائي كأس رابطة الأبطال، الذي خرج منه بطريقة دراماتيكية في نصف النهائي ضد ريال مدريد، لما طُرح إشكال طبي في مشاركة محرز. في المقابل دافع معلقون عن ما قدمه محرز للمنتخب الجزائري، وتشريف الجزائر دوليا، وأنه ليس هناك أي سبب يدفع إلى “عدم تصديق” المبرر الطبي، وأنه حتى لو كان سبب آخر فإن محرز قد يكون بحاجة للراحة، أو لأن يبقى متواجدا مع زوجته في إنكلترا، خاصة وهما يتوقعان مولودا، وأن المنتخب الجزائري ليس محرز فقط، وأن هناك لاعبين آخرين.
