Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

12حالة وفاة لمرضى بسبب تعنت تحالف العدوان لإغلاق مطار صنعاء منذ إعلان سريان الهدنة

رئيس اللجنة الطبية العليا يكشف لوسائل الإعلام :
– تماهي الأمم المتحدة مع دول العدوان لإغلاق مطار صنعاء جريمة بحق الإنسانية.
– تنصل دول العدوان لبنود الهدنة تسبب في موت المرضى والعدد مرشح للإرتفاع.
ـ أكثر من 32000 حالة مرضية تستدعي العلاج بالخارج نصفها سرطان وتشوهات للأطراف.
ـ نطالب أحرار العالم تفعيل إنسانيتهم وعدم الانصياع لرغبات دول العدوان.

محمد العزيزي:

عبر رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مطهر الدرويش عن أسفه لنتصل دول تحالف العدوان من فتح مطار صنعاء وفقا للهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة طبقا للتفاهمات التي أعلنها المبعوث الأممي لليمن ولمدة شهرين بالرغم من انقضاء نصف المدة ومايزال مطار صنعاء مغلق أمام المرضى والحالات الإنسانية.
وكشف رئيس اللجنة الطبية أن
12 حالة وفاة من المرضى قضوا على أبواب مطار صنعاء خلال 30 يوما من عمر الهدنة ومنذ بدء سريانها وهم ينتظرون الرحلات المزعومة التي وعدت بها الأمم المتحدة وتحالف دول العدوان وذلك ضمن الكشوفات المعدة لسفرهم للعلاج في الخارج.
وأشار الدكتور الدرويش إلى أن
المريض محمد عبدالكريم
توفى منذ 10أيام بسبب إغلاق المطار وكان مسجلا للسفر إلى الاردن عبر مطار صنعاء الدولي لكن
الموت كان اسرع من وعودهم.
واعتبر رئيس اللجنة الطبية العليا تنصل دول العدوان في تنفيذ الهدنة بشأن مطار صنعاء الدولي، جريمة بشعة في حق الإنسانية والحياة لأن الوعود العرقوبية الكاذبة و إغلاق المطار قد تسبب في موت عدد من المرضى الذي كان من المقرر سفرهم عبر أول رحلة تجارية من المطار إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وأكد الدكتور مطهر الدرويش أن التلاعب بمشاعر المرضى و عدم التزام دول العدوان ببنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة قبل أكثر من شهر تسبب في تدهور حالتهم الصحية وحرمان عدد من المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج وهذا الأمر فضح مصداقية الأمم المتحدة ودول العدوان أمام الشعب اليمني والعالم الحر .
كاشفا زيف إدعاءات المنظمات الدولية وتشدقها بالإنسانية ومساعدات المدنيين الأبرياء وذلك من خلال تماهيها مع منع دول تحالف العدوان إعطاء تصريح للخطوط الجوية اليمنية بالهبوط في مطار صنعاء الدولي وهو ما أثر سلباً على نفسيات المرضى خاصة بعد استكمال إجراءات سفرهم إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وناشد الدكتور مطهر الدرويش أحرار العالم وكل المنظمات الدولية والإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني والمرضى لإنقاذ حياتهم وعدم الخضوع لإملاءات دول العدوان وإجرامها بحق المرضى والإنسانية وذلك للتخفيف من معاناتهم المستمرة منذ بدء الحرب على بلادنا منذ أكثر من سبع سنوات متتالية.
وكشف رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور الدرويش عن عدد كبير من الحالات تقدر بالآلاف من المرضى منها ماهو مسجل في اللجنة الطبية العليا بوزارة الصحة وهي حالات مطابقة لمعايير وجوب السفر إستعدادا“ لتفويجها عبر البرنامج التجاري لرحلات الطيران المعلن من قبل الأمم المتحدة الخاص بالهدنة المشمولة بشهرين قابلة للتمديد ومنها ما تزال تبحث عن حظها في كشوفات تسجيل الحالات حيث تقدر الحالات التي تحتاج إلى السفر أكثر من 32ألف حالة غالبية مرضهم مستعصية ويتطلب علاجها بالخارج .
وقال الدكتور الدرويش: تفاجئنا في اللجنة الطبية العليا و السلطة بصنعاء بعد إعلان الهدنة بتنصل الأمم المتحدة ودول العدوان من بنود الهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي وطالب الأطراف بالالتزام بها وتكدس المسافرين من المرضى في صالات المطار ومداخلها وهم ينتظرون إقلاع طائرة أول رحلة من المطار .
وأشار رئيس اللجنة الطبية العليا إلى أن هناك أكثر من 2000حالة مسجلة ضمن الطابور الطويل للمرضى وجميعها مطابقة لمعايير السفر للعلاج نهيك عما تزخر به المراكز و المستشفيات بالعاصمة والمحافظات من أعداد كبيرة سجلت لأجل السفر للعلاج في الخارج ضمن برنامج الهدنة المعلنة .
ولفت إلى أن هناك. أكثر من 10000حالة أورام سرطانية متقدمة ومتفاقمة و 3000 حالة تشوهات ولادية قلبية غير التي توفيت بهذا المرض وكل عام تزداد نسبة عدد المواليد من هذه الشريحة بسبب الحرب وجميعها بحاجة للسفر وازيد من 5000 حالة فشل كلوي قابلة للزرع الكلوي ويعانون من شح مستلزمات الغسيل الكلوي و 500 حالة فشل كبدي نهائي تستدعي زراعة كبد.
وأضاف :هناك أيضا“ 2000 حالة تشوهات وتقرحات قرنية العين وهؤلاء المرضى يحتاجون إلى زراعة القرنية بالأضافة إلى مايزيد عن 10000 حالة تشوهات في الأطراف والأعضاء الأخرى بسبب القصف العشوائي على الأحياء المدنية والمنشأت ويحتاجون للعلاج في مراكز عالية الاختصاص لإعادة تأهيلهم وجلهم من الأطفال والنساء.
ونواه الدكتور الدرويش أن اللجنة الطبية العليا تتلقى بلاغات من أهالي المرضى وبشكل مستمر ودوري عن حالات الوفاة للأسف من المسجلين لدينا والذين يطلبون السفر للعلاج بالخارج وذلك بسبب تفاقم وتدهور حالتهم الصحية ولاتزال المعاناة قائمة والعدد في إزدياد بجميع الشرائح المرضية والتي ذكرناها أنفا“.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share