الوحدة نيوز/ محمد الصباحي: الدكتور خالد عمر الأمين العام المساعد والمستشار الثقافي في النادي الأهلي أكد استمرارية النشاط الثقافي للنادي وموضحاً لأهم الفعاليات الثقافية في رمضان هذا العام قائلاً ى” يأتي النشاط الثقافي الرمضاني هذا العام امتداداً للنشاط الثقافي في النادي في الأشهر الباقية وهو نشاط مستمر لأكثر من أربعين سنة على التوالي لم يتوقف أبدا إلا في حالات استثنائية نادره جدا ،برنامجنا الثقافي الرمضاني لهذا العام يتضمن العديد من الفعاليات والفقرات منها مسابقة القران الكريم بالفئات الثلاث وهي مسابقة المصحف كاملاً وفئة العشرين جزء وفئة العشرة أجزاء وأيضا فئة صعار السن والموهوبين والمتميزين وأيضا مسابقة التلاوة والتجويد ”
مسابقات متنوعة
وفيما يخص المسابقات الثقافية الأخرى التي ينتظرها الجمهور في النشاط الرمضاني لهذا العام قال عمر “هناك مسابقة ثقافة عامة وهي مسابقة فرق تعطي فرصة لأكبر عدد ممكن من فرق النادي الرياضية للمشاركة في الجانب الفكري والثقافي وتقام هذه المسابقات بنظام خروج المغلوب وتشترك فيها جميع فرق النادي الرياضية والرابطة وأيضا كل من له علاقة بالنادي وفرق رياضة تمثل الفتاة في كرة الطاولة والمسابقات ، العديد من المسابقات في فقرات مفتوحة للجمهور الغرض منها تشجيع الجمهور في الإنشاد والشعر وابراز المواهب ثم يتوج البرنامج الثقافي الرمضاني بحفل كبير في ختام الانشطة في اخر نهاية شهر رمضان فيه العديد من الخطابات والفقرات الانشادية والشعرية وكذلك تكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في القران الكريم والمسابقات الثقافية العامة بإذن الله ، ومجملاً فإن النشاط الثقافي الرمضاني لهذا العام يستهدف صغار السن وكذا اليافعين من الشباب حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 120 متسابق ومتسابقة في الفئات الثلاث ”
رسالة هامة
وعن رسالة النادي الثقافية والهدف جراء استمرارية اقامة النشاطات الثقافية الرمضانية تحدث الدكتور خالد وقد ارتسمت في وجهه علامات الفرح والسعادة قائلاً” الهدف الأسمى هو الكشف عن الموهوبين والمبدعين في جميع الأنشطة الثقافية بما فيها القران الكريم وتشجيع للشباب والفتيات في حفظ القران الكريم وتلاوته وتجويده وابراز توجه النادي لتشجيع نشاط الاهتمام بالقران الكريم لأنه في المقام الأول عمل خير وجزء مهم في إبراز هويتنا الدينية خاصة في مثل هذه الأوقات المباركة في شهر رمضان ”
جوانب إبداعية
واستعرض الدكتور خالد عمر بعضا من الجوانب الإبداعية التي كان للجانب الثقافي في النادي دورا كبيرا في ابرازها على الساحة الثقافية قائلاً” فيما يخص الجوانب الثقافية الأخرى مثل الإنشاد والفنون المختلفة فإن العديد من أبناء النادي برزوا وخرجوا إلى الحياة الثقافية وتواجدوا في الساحات والمؤسسات الثقافية من خلال ابداعاتهم التي بدأت من النادي وهنا أذكر الدكتور عادل الماوري استاذ الجرافيكس والفنون في الجامعة اللبنانية حيث أقمنا له أول معرض شخصي في الفنون التشكيلية في النادي الأهلي ثم تطور في هذا المجال فخرج في منحة للجزائر وحصل على الدكتوراه واختيرت أعماله في عاصمة الثقافة العربية 2004 وكذلك الكاتب محي الدين جرمه من أبناء النادي ومساهماته كانت في اللجنة الثقافية هنا وأيضاً الدكتور عبد الحفيظ النهاري الشاعر والكاتب الكبير والسياسي كان نشاطه هنا في النادي والعديد من الأسماء كان النادي له تقديم كبيرو ابراز مواهبهم وابداعاتهم ”
النشاط الثقافي تاريخياً
رئيس اللجنة الثقافية في النادي يحي عبد الله الشهاري استعرض بعضاً من المحطات التاريخية للجانب الثقافي للنادي منذ بدايات التأسيس لنادي الأهلي بصنعاء قائلاً” كانت بدايات الأنشطة الثقافية في النادي الأهلي كتأسيس تعود الي الطبقة المثقفة آنذاك حيث الأكثرية منهم شغوف بحب الكتب والمجلات الثقافية التي كانوا يتناقلونها يدا بيد والتي كانت تأتي عبر عدن فكانت هذة الطبقة النواة في تأسيس النادي الأهلي بصفة عامة والنشاط الثقافي بصفة خاصة حيث كانوا يلتقون مع الجاليات المختلفة التي تأتي لليمن مثل المدرسين ومدربي الجيش وأذكر من تلك الطبقة المثقفة الأستاذ أحمد حسين المروني والأستاذ حسين الحبشي حيث كانا قدوه ثقافية لا تتكرر أبداً حتى جاءت حركة 48 لتتوقف مسيرة هؤلاء المبدعون والنشاط الثقافي في النادي ومن ثم بعدها عادت الأنشطة الثقافية والرياضية في الخمسينيات لتأتي فئة مثقفة أخرى ومنهم الاستاذ احمد حسين الحبشي ابن حسين الحبشي الذي كان النواة للنادي قبل حركة 48 الي ذلك أذكر الأستاذ محمد احمد الحيمي الذي كان رئيس شركة طيران والكثير من الرموز والشخصيات العظيمة والمثقفة لا اذكرها اللحظة ”
استمرارية حتى الأن
وعن استمرارية النشاط الثقافي للنادي خلال هذه المدة الطويلة والشخصيات التي كان لها دوراً مهماً في مسيرة النادي أوضح الشهاري قائلاً” الجانب الثقافي في النادي كما اسلفت تاريخيا كانت تلك هي الطبقة المثقفة التي اشعلت جذوة الثقافة في النادي بحكم انها كانت طبقة مثقفة ومبدعة استفاد منها النادي ،هنا اتذكر بالتحديد الجانب الثقافي بالذات كان للأستاذ عبد الولي العاقل الذي كان أمين عام للنادي الفضل الكبير في الجانب الثقافي للنادي فقد بدى في إظهار الجانب الثقافي في الصحف الحائطية والاحتفالات في المناسبات الدينية والوطنية والمعارض وإبراز النشاط الديني والثقافي الممتد لأكثر من أربعين عام والحقيقة حتى الأن استمر النادي تصدره جميع المسابقات الثقافية لأبطال الجمهور ونلنا الكثير من الجوائز وتعاونا مع العديد من الجمعيات النسوية في البلد وجمعيات المعاقات والمكفوفات في ظل الظروف دون توقف ولله الحمد “