وكالات:
أسدل الستار على “قمة النقب” التطبيعية، التي احتضنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وعرفت مشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة و”إسرائيل”، إضافة إلى 4 دول عربية هي: الإمارات ومصر والبحرين والمغرب.
وبعد لقاءات ومباحثات امتدت على يومين متتاليين (الأحد والاثنين)، اتفق الوزراء على استمرار تعزيز العلاقات، وإقامة “منتدى دائم بين الدول المشاركة مع إمكانية توسيع المشاركة فيه”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في مؤتمر صحفي سداسي مع نظرائه الذين شاركوا في “قمة النقب”: “ما نقوم به هنا اليوم هو صنع التاريخ؛ بناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي”.
وأكمل موضحاً: “هذه البُنية الجديدة، والقدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، أولاً وقبل كل شيء إيران ووكلاءها، لديهم بالتأكيد ما يخشونه؛ ما سيوقفهم ليس التردد، بل التصميم والقوة”.
وكشف “لابيد” عن أن القمة ستؤسس لـ”منتدى دائم بين الدول المشاركة، مع إمكانية توسيع المشاركة فيه”.
ولفت إلى أن “هذا الاجتماع هو الأول من نوعه، لكنه ليس الأخير. لقد قررنا الليلة الماضية تحويل قمة النقب إلى منتدى دائم”.
في سياق متصل وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ما يحدث بأنه “فجر جديد”، مبيناً أن “الأشياء التي كانت مستحيلة ذات يوم أصبحت ممكنة”.
وأثنى بلينكن على نمو العلاقات بين “إسرائيل” من جهة، والإمارات والبحرين والمغرب من جهة أخرى، لكنه شدد على أن اتفاقيات التطبيع “ليست بديلاً عن التقدم في المباحثات والتسوية مع الفلسطينيين”.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي بالعمل على رؤية “الفلسطينيين والإسرائيليين يتمتعون بتدابير متساوية من الازدهار والكرامة والأمن”.