قائد الثورة: قادمون في العام الثامن بصواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة بعيدة المدى
الوحدة نيوز/ دعا قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي كافة أبناء الشعب اليمني إلى الحضور المشرف يوم غدٍ السبت في الفعاليات والمسيرات ومختلف فعاليات اليوم الوطني للصمود.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة مساء اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للصمود”، مواصلة الصمود كخيار مبدئي إيماني إنساني قيمي أخلاقي وطني ودعم الجبهات بالمال والرجال، وكذا مواصلة ودعم تطوير الصناعات الحربية، والتوجه نحو التصنيع في الجانب المدني، وهو ما نحرص عليه ونسعى لتحقيق.
وأشار إلى أن اليوم الوطني للصمود، مناسبة تكمن أهميتها في أنها محطة تعبوية من جوانب متعددة بدءً بالتذكير ببداية العدوان والجهة التي تنفذه بكل وحشية وإجرام.
وقال “ونحن في ختام الأعوام السبعة من التصدي للعدوان وعلى أعتاب العام الثامن في مناسبتنا السنوية المهمة اليوم الوطني للصمود، هي مناسبة أهميتها كبيرة كمحطة تعبوية من جوانب متعددة بدءً بالتذكير كيف بدأ العدوان ومن هي الجهة التي تمارسه بكل ما فيه من وحشية وإجرام”.
وأضاف ” إن هذه المناسبة أيضاً تأتي للتذكير بمسؤولياتنا وواجباتنا وما يتصل بذلك، عندما بدأ العدوان كانت بدايته مفاجئة لأغلب الناس في بلدنا وخارجها حيث بدأ بشكل غادر بدون مقدمات، وبشكل مفاجئ لأغلب الناس”.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدوان في بدايته الغادرة والمفاجئة تقدّم في كل هذه المناسبات الدليل الواضح والقاطع على طبيعة العدوان وأنه ليس له أي مبرر مشروع أبداً، تجلى لنا من بدايته ومجرياته وممارساته بكل وضوح من هو المعتدي و المعتدى عليه ومن الظالم والمظلوم ومن هو في موقف الحق ومن هو على الباطل.
وتابع” عندما بدأت الغارات الجوية في 26 مارس مساءا والناس نيام وتفاجئوا بوحشيتها وبدأ الناس البحث عن من هو المنفذ وما الذي يجري بالتحديد” .. مشيراً إلى أن الإعلان عن العدوان جاء من العاصمة الأمريكية واشنطن وباللغة الإنجليزية وليس باللغة العربية.
ولفت إلى أن ذلك الإعلان حدد من المعتدي في موقع الإشراف والتنفيذ وتجلى من مجريات الحرب وما قبلها وفي بدايتها من هو المهندس للعدوان وأهدافه ومن وراءه.
وقال السيد عبدالملك الحوثي” السعودي عادل الجبير أعلن من واشنطن باللغة الإنجليزية بداية العدوان وحدد الجهة المنفذة له وبينّ لدى ارتباط العدوان بالجهة المشرفة عليه والمهندسة له” .. مؤكداً أن مهندس العدوان والمشرف عليه بكل وضوح هو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.
وأضاف” المشرف الرئيسي على العدوان هو الأمريكي ويتولى عملية التنفيذ السعودي والإماراتي والبقية الباقية من الملتحقين بصفوف العدوان من المنظمين تحت راية الجهاد المنفذة هم إنما هم مجرد مستأجرين استأجره تحالف العدوان للقتال معه في مقابل الأموال والمكاسب المادية”.
واعتبر تلك المؤشرات، تعكس حقيقة العدوان الواضحة، في حين أن السعودي يقدّم نفسه صفة القيادة في عمليات العدوان وتنفيذه على الشعب اليمني بصمة رسمية وهو في موقع التنفيذ .. مبيناً أن السعودية، قيادة في موقع التنفيذ للعدوان لكن بإشراف أمريكي، في حين أن الدور والبصمات الإسرائيلية والبريطانية واضحة في هندسة العدوان.
وقال قائد الثورة “ما قبل العدوان كان هناك تحريض من جانب الإسرائيليين على المستوى الإعلامي، بل عملياً من وراء الكواليس للدفع بالجهات المنفذة للعدوان إلى التورط فيه إلى جانب الدور والإسهام البريطاني الواضح والبارز في كل المراحل الماضية إلى اليوم”.
Comments are closed.