بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف حيوية ومهمة في العمق السعودي، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
واعتبر التحالف في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، العملية امتداداً لعمليات كسر الحصار التي ستستمر كحق مشروع في مواجهة تحالف العدوان وممارساته التعسفية بحق الشعب اليمني واستمراره في استهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
ولفت إلى أن استمرار العمليات النوعية في عمقي العدو السعودي الإماراتي، أبلغ رد على جرائم وانتهاكات وممارسات ومغالطات وتضليل العدو السعودي ومن يسير في نهجه من مرتزقة وعملاء وخونة.
وأكد تحالف الأحزاب أن العمليات المركزة ونوعية الأهداف المنتقاة وإصابتها، سيترتب على ذلك إيجاد مسار سياسي فاعل تكون خيارات الشعب اليمني وإرادته الحرة عنواناً لهذا المسار وضامناً لنتائجه.
مكون اشتراكيون ضد العدوان يؤكد الرفض لعقد مشاورات الرياض
وفي ذات السياق، أكد مكون اشتراكيون ضد العدوان، رفض دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات يمنية في الرياض، لكونها لم تأتٍ من دولة حيادية غير ضالعة في العدوان والحصار على الشعب اليمني.
ودعا المكون في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه كافة القوى المناهضة للعدوان إلى رفض دعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات بالرياض.
واعتبر الدعوة بمثابة، نسج مسرحية تشوه الوعي الجمعي وتتخذ ذريعة من قبل السماسرة الغربيين لتجيير الموقف الأممي لخدمة دول تحالف العدوان، يتيح لها طمس بصماتها الاجرامية التي ترتكبها بحق اليمن وأبنائه منذ سبع سنوات.
وأشار البيان إلى أن الدعوة هدفها التعتيم على النشاط الغربي في الجزر والمياه السيادية لليمن، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد من خلالها الساحة الدولية مستجدات وأحداث دولية، أبرزها صراع الغرب والروس بأوكرانيا.
وأوضح بيان المكون، أن الدعوة تتزامن مع استمرارية العدوان السعودي وحصاره المتواصل وعرقلة وصول سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية لليمن بهدف صناعة قضايا تجعل من العامة لا تلتفت للقضايا الأشد خطورة، ما يمثل انتهاكاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه ونهب ثرواته من قبل الغرب.
ولفت الى أن دعوة مجلس التعاون الخليجي، عنوان وهمي ومحاولة لاختزال تمثيل اليمن لأي مباحثات مستقبلية عن القضية اليمنية بأجندات لا تحمل أي صفة شرعية ولا تمثل عامة أبناء اليمن, فضلاً عن أنها تمثل رسالة مساومة لصنعاء من قبل دول الرباعية عبر الرياض، مفادها إما القبول بالوصاية السعودية والغربية لليمن أو استمرار العدوان والحصار.
ورحب المكون بعقد مباحثات جدية وندية في أي دولة حيادية، على أن يكون المدخل الفعلي لأي مشاورات، إيقاف العدوان وخروج القوات الأجنبية وانسحابها من اليمن ورفع الحصار الشامل والسماح بدخول سفن المشتقات الغذائية والنفطية والدوائية، ليتم الانتقال لحوار جدي بين صنعاء كطرف ودول العدوان بقيادة السعودية كطرف مع وجود ضمانات دولية وإقليمية.
كما دعا بيان المكون، كافة القوى السياسية والثورية المناهضة للعدوان إلى لقاء موسع لدراسة هذه القضايا والخروج بمصفوفة من المواقف والحلول التي لا تخرج عن مسار أهداف ثورة ٢١ سبتمبر يتوج بميثاق شرف لمختلف القوى السياسية والثورية المناهضة للعدوان.