جددت قيادة أحزاب اللقاء المشترك دعوتها لمواصلة التحشيد في مواجهة العدوان ودعم حملة “إعصار اليمن” وعمليات “كسر الحصار” لإيقاف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ورفع الحصار عن اليمن.
وناقشت قيادة أحزاب اللقاء المشترك في اجتماعها اليوم برئاسة أمين عام حزب البعث محمد الزبيري، الآثار السلبية للحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني، خاصة أعمال القرصنة على سفن المشتقات النفطية التي طالت القطاعات الحيوية والخدمية، بما في ذلك القطاع الصحي وتفاقم معيشة وحياة المواطن اليومية في ظل صمت دولي معيب.
وأشادت أحزاب اللقاء المشترك ببطولات الجيش واللجان الشعبية وما يحققه سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية من ضربات في عمق العدو وآخرها عملية “كسر الحصار الأولى” التي نفذتها القوات المسلحة في إطار الدفاع المشروع عن الوطن وسيادته.
وأكدت أهمية استمرار الضربات في العمق السعودي الإماراتي واستهداف المنشآت الحيوية لتحالف العدوان .. مشيرة إلى أن اللقاءات التي عقدها المبعوث الأممي مؤخراً في الأردن كانت مع شخصيات وهمية باسم أحزاب وقيادات سياسية محسوبة على اللقاء المشترك وليس لها أي علاقة بالعمل السياسي.
وأشارت إلى أن هذا التوجه أو ما يسمى بالمشاورات بهذه الطريقة، تؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لإحلال السلام في اليمن وأنها تأتي في إطار إهدار الأموال من قبل الأمم المتحدة، يتم تسجيلها بأنها صُرفت على اليمن.
وأدان الاجتماع إقدام النظام السعودي على إعدام معارضيه وعدد من الأسرى اليمنيين .. مؤكدا الرفض لهذا النهج الذي يخالف القيم والتقاليد والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، خاصة ذات الصلة بالأسرى.
واستهجن ما صدر عما يسمى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشأن تصنيف أنصار الله حركة إرهابية .. مؤكدا أن المجلس أصبح بوقاً لأعداء الأمة في ظل توسع التطبيع والارتهان للعدو الصهيوني الأمريكي من قبل بعض الأنظمة.
وناقش الاجتماع نشاط فروع اللقاء المشترك في المحافظات وسبل تفعيلها والمشاركة الفاعلة لأحزاب اللقاء المشترك للتحضير ليوم الصمود الوطني 26 مارس .. مبيناً أن اليمن في العام الثامن من الصمود سيكون صاحب اليد الطولى في فرض معادلات الانتصار.
