وكالات:
توافقت بعض أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية في اجتماع عقدته اليوم على ضرورة «بناء جبهة مقاومة وطنية شاملة» على ألّا تكون بديلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتضم كل القوى المناهضة لنهج «اتفاق أوسلو وأوهام المفاوضات».
وضم الاجتماع كلاً من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة» و«طلائع حرب التحرير الشعبية/ قوات الصاعقة».
وانتقدت الفصائل في بيان صدر عقب الاجتماع «الإصرار على انعقاد المجلس المركزي بالطريقة التي تم بها وفي ظل غياب التوافق الوطني ومقاطعة عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية الأساسية»، معتبرين ذلك «خطوة نحو المزيد من تعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية».
وأكدت «تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها ونظامها الأساسي كمنظمة لتحرير فلسطين وهي ليست ملكاً لتنظيم أو لفرد، بل هي ملك وإنجاز حققه الشعب الفلسطيني بقوافل من التضحيات والشهداء».
واتفقت على «بناء جبهة مقاومة وطنية شاملة (…) والعمل على تصعيد المقاومة بمختلف أشكالها وصولاً إلى انتفاضة وعصيان مدني شامل لطرد الاحتلال واستعادة كامل الحقوق الوطنية لشعبنا المكافح».
كذلك، ناقش الاجتماع «هرولة عدد من الأنظمة العربية التابعة إلى مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني، الأمر الذي يشكل طعنة غادرة للشعب العربي بأسره وللشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».