تهدف الحملة إلى التوعية حول اضطراب التوحد و أعراضه و التعريف بقضية الأطفال المصابين بالتوحد و طرق و أساليب التعامل معهم بما يساهم في تحسن حالاتهم وصولا إلى دمجهم في المجتمع .
و في التدشين أكد ضابط مشروع مناصرة أطفال التوحد بمؤسسة بنيان محمد مطهر على أهمية الحملة التوعوية من خلال الإذاعات المدرسية بمدارس أمانة العاصمة التي تأتي في إطار حملة المناصرة لأطفال التوحد في اليمن التي تنفذها المؤسسة منذ مطلع يناير الماضي و تستمر حتى نهاية شهر مارس المقبل .
و أشار إلى أن الحملة تهدف إلى تنسيق جهود كل الجهات ذات العلاقة للقيام بدورهم تجاه الأطفال المصابين بالتوحد والعمل على تخفيف معاناتهم و أسرهم ..مؤكدا أن الحملة جاءت نتيجة ازدياد أعداد الأطفال المصابين بالتوحد على مستوى الجمهورية في ظل انعدام الوعي لدى الأسرة وكثير من شرائح المجتمع اليمني حول اضطراب التوحد وأعراضه.
ولفت مطهر إلى أهمية الحملة في إحداث وعي مجتمعي عن اضطراب التوحد وبما يضمن التنبه للأطفال المصابين في وقت مبكر والتدخل خلال الثلاث السنوات الاولي، وكذا تسليط الضوء على قضية أطفال التوحد و أسرهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى تفعيل دور الخطباء والمرشدين وشركات الاتصالات و الإذاعة المدرسية والإرشاد والتثقيف الصحي والمتطوعين والمتطوعات .
وحث المجتمع على القيام بدوره تجاه شريحة أطفال التوحد وأسرهم من خلال تقديم الدعم والمساندة على مختلف الجوانب المتعلقة بعملية تأهيل وتدريب الأطفال وبما يساهم في تغيير واقعهم إلى الأفضل وممارسة حقهم في الحياة اسوة ببقية اقرانهم من الأطفال وتغيير النظرة القاصرة للمجتمع تجاه أطفال التوحد وأسرهم .
