يعمل تطبيق “تيك توك” على تطوير طرق جديدة لتقييم المحتوى وتقييده بسن المستخدم للحيلولة دون وصول المحتوى الخاص بالبالغين إلى المراهقين.
وقالت شركة “بايت دانس” المالكة للتطبيق، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن المنصة تختبر كيفية تقييد وصول محتوى البالغين إلى المستخدمين الأصغر سناً؛ سواء عن طريق المستخدمين أنفسهم أو عن طريق والديهم أو أولياء أمورهم.
وتعتمد الشركة معايير تصنيف المحتوى المستخدمة للأفلام والألعاب، وقالت إنها تختبر طريقة لصناع المحتوى عبر التطبيق لتحديد ما إذا كانوا يريدون عرض المحتوى من قبل الجماهير الأكبر سناً فقط.
وحدّثت الخدمة إرشاداتها للمجتمع، وطرحت ميزات جديدة تقول إنها تدعم رفاهية مستخدميها. وتقمع بعض التغييرات في سياسة المحتوى الذي تعرضت بسببه الشركة لانتقادات شديدة في السابق.
وستبدأ الشركة بإزالة مقاطع الفيديو التي تروج أعراض اضطراب الأكل؛ مثل الصيام القصير الأمد، والإفراط في ممارسة الرياضة.
وحظرت الشركة المحتوى الذي يروج اضطرابات الأكل عبر المنصة، بعد انتقادات واسعة لهذا النوع من المقاطع، لكن التقارير الإخبارية أظهرت أن المستخدمين يتعرضون لمقاطع فيديو تعرض عادات أكل غير صحية.
وخلال جلسة استماع للكونغرس الأمريكي، خلال أكتوبر الماضي، ضغط أعضاء مجلس الشيوخ على ممثلي “تيك توك” لزيادة حماية المستخدمين الشباب.
وتقول الشركة إنها تجري هذا التغيير بالتشاور مع خبراء اضطرابات الأكل والباحثين والأطباء؛ لأنها تفهم أن الناس يمكن أن يعانون من أنماط وسلوك الأكل غير الصحي دون تشخيص اضطراب الأكل.
وإلى جانب إضافة المزيد من التفاصيل إلى سياسة التحديات عبر الإنترنت، تقول المنصة إنها تصدر سلسلة من مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة صناع المحتوى لمساعدة المشاهدين في تقييم المحتوى.
وأزالت الشركة أكثر من 91 مليون مقطع فيديو قالت إنها تنتهك المحتوى، خلال الربع الثالث من عام 2021، وذلك وفق ما أكده تقرير الشفافية.
وتقول الشركة إنها تستخدم مزيجاً من التكنولوجيا والأشخاص لتحديد انتهاكات إرشادات المجتمع وإزالتها، وإنها تواصل تدريب أنظمتنا الآلية وفرق السلامة لديها لدعم سياساتها.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أعلنت الشركة وصول عدد مستخدمي “تيك توك” إلى مليار مستخدم شهرياً، أي إن واحداً من كل 7 أشخاص من سكان العالم يشاهد على نحو منتظم مقاطع فيديو قصيرة على هذا التطبيق.
