أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن المواجهة مع العدوان تتطلب باحثين عسكريين وأمنيين يضطلعون بمهام القراءة المعمقة للأحداث، وتعزيز الخطاب الإعلامي والعسكري والأمني، الذي يتصدى للعدوان وأساليبه، ويكشف ادعاءاته وتضليلاته.
وأشار السامعي، في اجتماع اليوم ضم رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس واللجنة التحضيرية لمشروع إنشاء المجلس التنسيقي الأعلى لمراكز الدراسات والبحوث العسكرية والأمنية، إلى أن هذا الإطار التنسيقي من المؤمل أن يؤدي واجبه العسكري والأمني في البحث والدراسة والتقييم للمجريات والمستجدات، التي توفّر لمتخذي القرار الوطني إمكانية الاطلاع على كل ما هو جديد، ويوفّر لهم فرصة اتخاذ القرار في مواجهة التحديات.
وعبّر عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية لإعداد المشروع، الذي سيكون له نتائج مهمة من خلال تذليل الصعاب، وإيصال المعلومات الصحيحة إلى مراكز القرار السياسي.
من جانبه، نوّه رئيس مجلس الشورى بهذا النشاط البحثي الأكاديمي العسكري والأمني .. مشيراً إلى أن منظومات الإدارة والحكم تحتاج إلى مخرجات المراكز البحثية.
وبارك هذه الخطوة المهمة التي ستعمل على دراسة وتحليل القضايا والمشكلات والتحديات من مختلف المجالات.
وكان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، العميد الدكتور قاسم الطويل، ومدير مركز بحوث الشرطة، العميد دكتور عبده فازع الصيادي، استعرضا مهام اللجنة التحضيرية.
وأكدا العمل على بذل الجهود مع كافة أعضاء اللجنة التحضيرية لتطوير البحوث والدراسات العسكرية والأمنية، التي تصب في خدمة الوطن والقوات المسلحة والأمن.