إب – سبأ :
أنهى صلح قبلي في مديرية يريم بمحافظة إب، اليوم، تقدّمه محافظ المحافظة، عبدالواحد صلاح، قضية قتل بين آل عوضة من القفر وآل الشامي من النادرة.
وخلال الصلح القبلي، أعلنت أسرة المجني عليه أحمد عبد السلام عوضة العفو عن الجاني حذيفة علي يحيى الشامي لوجه الله، وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين.
إلى ذلك، أنهى صلح قبلي في محافظة إب، تقدّمه المحافظ عبدالواحد صلاح، قضية قتل بين آل المزرقي من القفر وآل الشامي من النادرة.
وخلال الصلح، أعلنت أسرة المجني عليه عبدالملك محمد الشامي العفو عن الجاني محمد عبده المزرقي والتنازل عن القضية لوجه الله.
وعبّر المحافظ صلاح عن تقديره لأسرتي المجني عليهما في العفو والتنازل عن القضيتين، وحل الخلافات وقضايا الثأر بطرق أخوية بعيداً عن العنف.
وأكد أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات والخلافات يجسّد عظمة الشعب اليمني وتلاحمه في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.
وحث محافظ إب على تعزيز التلاحم والاصطفاف ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق مرضية، تسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار، وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
بدورهم، أشاد مشايخ ووجهاء مديريتي القفر والنادرة بمكرمة آل عوضة وآل الشامي في العفو والتنازل عن القضيتين.. داعين أبناء القبائل إلى تعزيز قيم الإخاء وحل النزاعات بطرق ودية.
حضر الصلحين القبليين وكيل المحافظة، راكان النقيب، وقائد ألوية المغاوير، العميد حسين القحيف، ومدير مديرية النادرة، محمد عبدالجليل الشامي، ومديرا الأشغال في يريم، المهندس حمود صلاح، وأمن يريم، العقيد عطان غلاب، والقفر، العقيد عباس القحيف، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، وقيادات أمنية وعسكرية.