قال رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الإنتشار في الحديدة اللواء علي الموشكي إن دول العدوان تعمل على عسكرة البحر الأحمر ومناوراتهم مستمرة بالقرب من مياهنا الإقليمية ، والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي و المرتزقة يعملون على تفجير الوضع عسكرياً في محافظة الحديدة .
وأكد اللواء الموشكي في لقاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أن اتفاق الحديدة إنساني بالدرجة الأولى ويجب عدم المماطلة في تنفيذه ونحن قدمنا كافة التسهيلات من أجل رفع المعاناة عن شعبنا .
واشار إلى أنه يجب أن تتوقف غارات العدوان وقتل المدنيين في محافظة الحديدة ، موضحاً أنه ومنذ اتفاق السويد بلغت غارات الطيران الحربي 200 غارة وهناك 10 غارات يومية للطيران المسير على محافظة الحديدة.
وقال اللواء الموشكي: ننتظر دعم إعادة بناء مادمره العدوان في الحديدة بحسب التزامات الأمم المتحدة .
وأكد أنه يجب تحريك ملف الأسرى و ننتظر موقفاً من الأمم المتحدة لإتمام صفقة الكل مقابل الكل ، لافتاً أيضاً إلى أن فريق نزع الألغام يتبع الأمم المتحدة ونستغرب المماطلة في دعمه .
من جانبه قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري : نقدر كثيراً تعاونكم في تسهيل أعمال البعثة الأممية ، ونحن نعمل على إقناع الطرف الآخر بالعودة للعمل بحسب مقتضيات إتفاق السويد.
وأضاف : ندرك أهمية إصلاح الموانئ ويجب أن تكون الموانئ مفتوحة وأن تدخل المواد إليها دون عراقيل ، مشيراً إلى أن سبع سنوات من معاناة اليمنيين كافية و حان الوقت لإنهاء الحرب
وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة أن كثرة الضحايا من النساء والأطفال أمر مأساوي وسنتعاون مع برنامج التعامل مع الألغام .
بدوره قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر إسحاق إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451 الصادر عام 2018م يشدد على دعم موانئ الحديدة ويؤكد الحاجة إلى ضرورة تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الموانئ ولم يحدث شيء من ذلك .
وأشار إلى أنه منذ صدور القرار شدد العدوان من حصار موانئ الحديدة وقرصنته على سفن الوقود ، وأكثر من 70% من الواردات تصل عبر ميناء الحديدة وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية وإطباق الحصار على الميناء نتج عنه كارثة إنسانية .
وأكد القبطان إسحاق أننا قدمنا تسهيلات استثنائية لأعمال الاونمها لكن البعثة الأممية لم تقدم شيئا ولم تنفذ اتفاق السويد المتعلق بدعم ميناء الحديدة منذ شهر ديسمبر 2018 ، كما قدمنا كل التسهيلات لنقل آلية التحقق والتفتيش إلى ميناء الحديدة بحسب مانص عليه اتفاق السويد ولم يتم نقل الآلية إلى اليوم
وأشار إلى أن نقل آلية التحقق والتفتيش إلى ميناء الحديدة سيفند ادعاءات دول العدوان بعسكرة الميناء ولذلك تحول دول العدوان دون تنفيذ قرار مجلس الأمن بهذا الخصوص
وأكد أن من حق الموانئ أن تصل إليها السفن دون أي رقابة بحسب اتفاقيات جنيف والحصار جريمة حرب .
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن زيارات بعثة الأمم المتحدة إلى ميناء الحديدة بلغت 190 زيارة ونستغرب صمت البعثة إزاء ادعاءات العدوان .