عقب كل زيارة لبعثة الصليب الأحمر الدولي للسجون ومراكز احتجاز الاسرى يتم استهدافها من قبل طيران العدوان.. مركز احتجاز الاسرى في ذمار ومركز احتجاز الاسرى في الشرطة العسكرية ومركز احتجاز الاسرى في الأمن المركزي والسجن الاحتياطي بصعدة تم استهدافها وتدميرها وادى إلى وفاة وجرح المئات من السجناء والاسرى مايثير الكثير من التساؤلات الشعبية حول هذا الأمر والغموض الذي يكتنف كل ذلك و سنطرحها هنا لمحاولة الوصول إلى اجابات وردود عليها .. ماهي العلاقة بين زيارة بعثة الصليب الأحمر الدولي وعمليات استهداف هذه السجون والمراكز؟ والاهم هل يتم تحييد هذه السجون والمراكز من قبل البعثة والأمم المتحدة أم إعطاء الضوء الأخضر لقصفها؟ فهل يمكن تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في عمليات الاستهداف للسجون ومراكز احتجاز الاسرى؟ ولماذا لا تلتزم دول تحالف العدوان بعمليات التحييد؟ أم أن المعلومات التي يتم ارسالها الى المقر الرئيسي للصليب الأحمر الدولي والامم المتحدة تذهب الى طرف ليستخدمها في عملية قصف السجون والمراكز ؟ وهل الصليب الأحمر والامم المتحدة والمنظمات الدولية عاجزة عن إلزام دول العدوان بتحييد هذه الأماكن فعلا وبالتالي فلا داعي لهذه الزيارات ورفع المعلومات والاحداثيات طالما وانتم عاجزون عن تحقيق الحماية لها ومنع استهدافها ؟.. فهل سيجد الشعب اليمني إجابات شافية أم أن الأمر سيقيد ضد مجهول وتذهب دماء الضحايا هدرا ويفلت الجناة من العقاب ؟ وهل هناك وراء الاكمة اشياء وأشياء؟ .