وكالات:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، عن استشهاد الشيخ سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات العدو الصهيوني.
والشيخ المُسنّ الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض جراء دهسه من مركبة لشرطة العدو يوم 5 كانون الثاني/يناير الجاري، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.
والشيخ الهذالين (80 عاماً)، “أيقونة” فلسطينية في الصمود وتحدي مخططات العدو الصهيوني الرامية إلى طرد أهالي بلدته “أم الخير”، أقصى جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ومع كل عملية هدم أو اقتحام للخربة، كان يمسك الشيخ عصاه الخشبية التي يتكأ عليها، ويقف في وجه الجنود المدججين بآلات القتل مكبراً في وجه جنود الاحتلال ورافضاً ظلمهم وحصارهم.
بدورها، اعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الإثنين، 9 فلسطينيين من مدن الضفة المحتلة.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إنّ قوات العدو داهمت بلدة كوبر شمال رام الله واعتقلت الأسيرين المحررين الشقيقين محمد وجودت البرغوثي، علماً أن لديهما شقيقان أسيران في سجون العدو.
وأضاف بأنّ الجنود اعتقلوا الأسيرين المحررين غسان وإبراهيم أبو عادي من بلدة كفر نعمة غرب رام الله والطالب في جامعة النجاح يوسف حسن موسى من بلدة نعلين غرب رام الله.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس اعتقل الجنود الشاب بهاء دويكات، فيما اعتقلوا الشابين إبراهيم جمال وليث عودة من قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية، والشاب شادي أبو شارب من قلقيلية.
وأمس الأحد، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، خلال تصديهم لهجوم مستوطنين على قرية برقة شمال غرب نابلس.
يُشار إلى أنّ إذاعة “كان” الصهيونية، ذكرت أمس الأحد أنّ عدد المعتقلين الفلسطينيين جراء الاحتجاجات التي شهدتها منطقة النقب المحتل للتنديد بأعمال التجريف في أراضيهم، بلغ أكثر من 100 معتقل، بينهم أطفال.