تتجه الأنظار مساء اليوم الإثنين صوب مدينة زيورخ السويسرية، حيث تحتضن حفل توزيع جوائز “ذا بيست” الخاص بالفيفا، لتقديم جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2021.
ويشهد الحفل تقديم جواز أخرى منها أفضل لاعبة في العالم، وجائزة بوشكاش لهدف العام، وأفضل حارس مرمى (رجال/سيدات)، وأفضل مدرب (رجال/سيدات) وغيرها من الجوائز الأخرى.
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب في العالم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (مهاجم بايرن ميونخ)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (نجم باريس سان جيرمان) إضافة إلى المصري محمد صلاح (هداف ليفربول).
ويملك ميسي نصيب الأسد من الجائزة التي توج بها 6 مرات من قبل، سواء تحت مسمى أفضل لاعب في العالم في عام 2009، أو عند اندماجها مع الكرة الذهبية أعوام 2010 و2011 و2012 و2015، أو تحت المسمى الحالي “ذا بيست” في عام 2019، أما ليفاندوفسكي فتوج بها مرة واحدة من قبل في 2020.
ويأمل صلاح في حصد الجائزة للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، والمرة الأولى في تاريخ مصر والعرب، ولكنها لن تكون المرة الأولى في تاريخ القارة السمراء والتي سبق وأن تواجد لاعبوها في المراكز الثلاثة الأولى للجائزة منذ بداية تقديمها من الفيفا في عام 1991.
وكان الظهور الإفريقي الأول في عام 1995، عندما توج نجم ليبيريا، جورج ويا، بالجائزة للمرة الأولى والأخيرة في تاريخ القارة السمراء، وذلك عندما كان لاعبًا في صفوف ميلان.
وتواجد ويا في المركز الأول في ذلك العام، متفوقًا حينها على الإيطالي باولو مالديني الذي حل ثانيًا، والألماني يورجن كلينسمان الذي تواجد في المركز الثالث.
ومن جديد ظهر ويا في المراكز الثلاثة الأولى في العام التالي مباشرة (1996)، ولكنه حل ثانيًا خلف المتوج بالجائزة البرازيلي رونالدو، وتفوق على الإنجليزي ألان شيرر الذي حل ثالثًا.
وأتى الظهور الإفريقي من جديد في عام 2005، وذلك عبر الكاميروني صامويل إيتو الذي حل ثالثًا خلف المتوج بالجائزة البرازيلي رونالدينيو وصاحب المركز الثاني الإنجليزي فرانك لامبارد.
وغابت القارة السمراء طويلًا بعدها، حتى أعادها صلاح للواجهة من جديد في عام 2018، بعدما حل ثالثًا تحت المسمى الجديد للجائزة “ذا بيست”، وذلك خلف المتوج بها الكرواتي لوكا مودريتش، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حل ثانيًا.