وكالات:
استشهد مسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاماً شمالي رام الله في الضفة الغربية، جراء الاعتداء عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 12 يناير/كانون الثاني 2022، وفق ما ذكرته تقارير محلية.
“شبكة القدس” الإخبارية الفلسطينية نقلت عن مصادر محلية قولها: “جيش الاحتلال احتجز الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) أثناء عودته لمنزله في ساعة متأخرة من الليل، ونكل به وقام بتقييد يديه، ما أدى إلى استشهاده”.
بينما قال فؤاد فطّوم، رئيس المجلس البلدي في قرية جلجليا لوكالة الأناضول، إن مسن فلسطيني يدعى عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً)، من سكان القرية، استشهد إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما أضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية، واحتجزت المسن عقب الاعتداء عليه بالضرب، وتقييد يديه. وأوضح أن القوات انسحبت، وتركت المسن “أسعد” ملقى على الأرض داخل منزل قيد الإنشاء، حيث فارق الحياة.
فيما بيّن أن أهالي القرية نقلوا المسن للعلاج في مجمع فلسطين الطبي برام الله، غير أنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة، بحسب الأطباء.
عاجل| مصادر محلية لـ"شبكة قدس": "جيش الاحتــلال احتجز الشهيــد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) أثناء عودته لمنزله في ساعة متأخرة من الليل، ونكل به وقام بتقييد يديه، ما أدى إلى استشــهاده". pic.twitter.com/tHudKES7KD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 12, 2022
مواجهات في رام الله
يأتي ذلك بعد أن شهدت مدينة رام الله مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، وأسفرت عن إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
إذ أُصيب 12 فلسطينياً، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط). وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة في تلك المواجهات.
كما أضافت في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه: “تعاملت طواقمنا مع 12 إصابة: 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و7 إصابات بالغاز”.
من جهته، قال شاهد عيان لوكالة الأناضول إن إحدى الإصابات بالرصاص المطاطي كانت لشاب في الرأس، نُقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج.
فيما أشارت الوكالة إلى أن المواجهات اندلعت، مع وصول عشرات من طلبة جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله، إلى الحاجز العسكري على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وذلك بعد وقفة نظموها أمام الجامعة احتجاجاً على اعتقال الجيش الإسرائيلي خمسة من زملائهم.
إذ اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة الإثنين 10 يناير/كانون الثاني خمسة من طلبة جامعة بيرزيت، أحدهم بعد إصابته بالرصاص، قرب المدخل الرئيسي للجامعة، وأفرجت عن اثنين منهم لاحقاً.