جدد القطاع الصحي بأمانة العاصمة مطالبة الأمم المتحدة بصنعاء بضرورة القيام بواجبها الإنساني الذي أنشأت من أجله والعمل على تخفيف معاناة المرضى اليمنيين نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وأكد بيان صادر عن القطاع الصحي بالأمانة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو مكتب الصحة العامة والسكان بالتعاون مع شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة، أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي، كان سبباً رئيسياً في ارتفاع مؤشرات الوفيات بين الأطفال الخدج والأمهات في أقسام المستشفيات العامة والخاصة.
ولفت البيان بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، إلى أن انعدام المشتقات النفطية تسببت في وفاة العديد من المرضى في أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات، فضلا عن عدم تمكن المستشفيات من حفظ وخزن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل السكر والأورام نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل تلك المستشفيات.
وأوضح البيان أن القطاع الصحي تعرض لأضرار وخسائر وآثار جسيمة انعكست على خدمة ورعاية المريض والمواطن في ظل القصف المستهدف تدمير البنية التحتية لدى بعض المستشفيات والمجمعات والمراكز، حيث أصبحت هذه المنشآت والمرافق الحيوية هدف للتدمير الممنهج.
واعتبر أن اغلاق مطار صنعاء الدولي يعد جريمة بحق الإنسانية التي مارسها العدوان في حرمان الجرحى والمصابين والمرضى من السفر للعلاج في الخارج.
وأشار إلى أن استهداف الجانب الاقتصادي كونه العمود الفقري لتشغيل المرافق الصحية أدى إلى عدم تمكن تلك المرافق من تلبية الاحتياجات والمتطلبات اللازمة للعمل والخدمة.
.فيما ندد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية بجريمة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكر البيان الصمت الأممي المعيب تجاه جرائم تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، محملاً الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان بقيادة أمريكا المسئولية الكاملة عن استمرار الممارسات التعسفية والجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
واعتبر البيان استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية.