وهذه الأرض لي وكل الندا والمروج الخُضر.
هذه السماوات التي تظلل هاتيك الأمكنة لحلمي المترع بالتنمية المجتمعية. هذه وصاب جزء حالم من اليمن الكبير.
على ربوة العشق تسللت نسمة الخير وسنابل الصلاح الى تلك الجموع من القرى المتناثرة كحبات المرجان في شواطئ الصفاء فبادر أهالي وصاب العالي مخلاف كبود باستئناف العمل في مشروع مغربة صعر العول.
الجهة الداعمة أخلاق البقاء وحب الأرض.
أموالهم من كد الأيام وشقاء السنوات هي الرافد المالي في هذا المشروع الحيوي الهام الذي في حال اكتماله سوف يخدم كثير من المناطق التي حرمت لسنوات. وليس لسنوات بل منذ بداية الخليقة.
هذا هو اليمن الذي يراهن على العيش من وسط ركام الأحزان لا يغادر الحياة ولا تغادره الحياة.
وجُد ليعيش ليعمر. ليسكن عاليات السحاب.
وجُد ليقاوم حشرجات الموت. والقهر. ويروض المستحيل كي ينعم بجزء يسير مما خُص الإنسان في مقومات حياته.
جزيل الشكر لكل أهالي كبود محافظة ذمار على هذا الجُهد المتوارث جيلاً بعد جيل تعاون من أجل الغد ووثبة صلاة في قمم الصخر اليمانية…..